فصل: قال مجد الدين الفيروزابادي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فوائد لغوية وإعرابية:

.قال السمين:

سورة العلق:
{اقرأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خلق (1)}
قوله: {اقرأ}: العامَّةُ على سكونِ الهمزةِ أمرًا مِنْ القراءة.
وقرأ عاصم في روايةِ الأعشى براءٍ مفتوحةٍ، وكأنه قَلَبَ الهمزةَ ألفًا كقولهم: قرأ يَقرأ نحو: سعَى يَسْعى، فلمَّا أَمَرَ منه حَذَفَ الألفَ على حَدِّ حَذْفِها مِنْ اسْعَ، وهذا كقول زهير:
................. ** وإلاَّ يُبْدَ بالظُّلْمِ يُظْلَمِ

وقد تقدَّمَ تحريرُه.
قوله: {باسم رَبِّكَ}: يجوزُ فيه أوجهٌ، أحدها: أَنْ تكونَ الباءُ للحال، أي: اقرأ مُفْتتحًا باسمِ ربِّك، قل باسم الله، ثم اقرأ، قاله الزمخشري.
الثاني: انَّ الباءَ مزيدةٌ والتقدير: اقرأ اسمَ ربِّك، كقوله:
..................... ** سُوْدُ المَحاجِرِ لا يقرأن بالسُّوَرِ

وقيل: الاسمُ صلةٌ، أي: اذكُرْ ربَّك، قالهما ابو عبيدة.
الثالث: أنَّ الباءَ للاستعانةِ والمفعولُ محذوفٌ تقديرُه: اقرأ ما يوحى إليك مُسْتعينًا باسمِ ربِّك. الرابع: أنها بمعنى (على)، أي: اقرأ على اسمِ ربِّك كما في قوله: {وَقال اركبوا فِيهَا بِسْمِ الله} [هود: 41] قاله الأخفش، وقد تَقَدَّم أولَ هذا الموضوع: كيف قَدَّمَ هذا الفعلَ على الجارِّ وقُدِّرَ متأخرًا في بسم الله الرحمن الرحيم وتخريجُ الناسِ له، فأغنى عن إعادَتِه.
قوله: {الذي خلق خلق الإنسان} يجوزُ أَنْ يكونَ {خلق} الثاني تفسيرًا لـ: {خلق} الأول يعني انه أَبْهمه أولًا، ثم فَسَّره ثانيًا بخلق الإنسان تفخيمًا لخلق الإنسان. ويجوزُ أَنْ يكونَ حَذَفَ المفعولَ مِنْ الأولِ، تقديرُه: خلق كلَّ شيءٍ لأنَّه مُطْلَقٌ فيتناوَلُ كلَّ مخلوق.
{خلق الإنسان مِنْ علق (2)}
وقوله: {خلق الإنسان}: تخصيصٌ له بالذِّكْرِ مِنْ بَيْنِ ما يتناوَلُه الخلق؛ لأنَّ التنزيلَ إليه. ويجوزُ اَنْ يكونَ تأكيدًا لفظيًا، فيكونُ قد أكَّد الصلةَ وحدَها، كقولك: (الذي قام قام زيدٌ) والمرادُ بالإنسان الجنسُ ولذلك قال: {مِنْ علق} جمعَ علقة؛ لأنَّ كل واحد مخلوقٌ مِنْ علقةٍ كما في الآية الآخرى.
{الَّذِي عَلَّمَ بالقلم (4) عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يعلم (5)}
وقوله: {الذى عَلَّمَ بالقلم عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يعلم}: قريبٌ مِنْ قوله: {خلق خلق الإنسان} فلكَ أَنْ تُعيدَ فيه ما تقدَّم.
{أَنْ رَآهُ استغنى (7)}
قوله: {أَن رَّآهُ}: {أنْ} مفعولٌ له، أي: لرؤيتِه نفسَه مُسْتَغْنيًا. وتعدى الفعلُ هنا إلى ضميرَيْه المتصلَيْن؛ لأنَّ هذا مِنْ خواصِّ هذا البابِ.
قال الزمخشري: ومعنى الرؤيةِ العِلْمُ لو كانَتْ بمعنى الإِبصارِ لامتنعَ في فِعْلِها الجمعُ بين الضميرَيْن، و{استغنى} هو المفعول الثاني. قلت: والمسألةُ فيها خلافٌ: ذهب جماعةٌ إلى أنَّ (رأى) البَصَرية تُعْطي حُكْمَ العِلْمَّية، وجَعَل مِنْ ذلك قول عائشةَ- رضي اللَّهُ عنها- «لقد رَأَيْتُنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعامٌ إلاَّ الأسْوَدان» وأنشد:
ولقد أَراني للرِّماح دَرِيْئَةً ** مِنْ عَنْ يمين تارةً وأمامي

وتقدَّم تحقيقُه.
وقرأ قنبل بخلافٍ عنه {رَأَه} دونَ ألفٍ بعد الهمزة وهو مقصورٌ مِنْ {رآه} في قراءة العامَّةِ، ولا شكَّ أنَّ الحَذْفَ في مثلِه جاء قليلًا كقولهم: اصابَ الناسَ جَهْدٌ، ولو تَرَ أهلَ مكةَ. بحَذْفِ لامِ (ترى) وقول الآخرِ:
وَصَّانِيَ العَجَّاجُ فيما وَصَّني

يريد: وصَّاني ولَمَّا روى ابن مجاهد هذه القراءة عن قنبل وقال: قرأتُ بها عليه. نَسَبه فيها إلى الغلظ. ولا يَنْبغي ذلك لأنه إذا ثبتت قراءة ولها وجهٌ وإنْ كان غيرُه أشهرَ منه فلا يَنْبغي أَنْ يُقْدِمَ على تَغْليِطِه.
{أَرَأَيْتَ الَّذِي ينهى (9)}
قوله: {أَرَأَيْتَ الذي}: قد تقدَّم لك الكلامُ على هذا الحرفِ مُسْتوفى، وللزمخشريِّ هنا كلامٌ رَأَيْتُ ذِكْرَه لخصوصيَّةٍ تتعلق به قال: فإن قلتَ: ما متعلق {أَرَأَيْت}؟
قلت: {الذي ينهى} مع الجملةِ الشرطيةِ وهما في موضعِ المفعولَيْنِ.
فإن قلت: فأين جوابُ الشرط؟
قلت: هو محذوفٌ تقديرُه: إنْ كان على الهدى أو أمرَ بالتقوى ألم يعلم بأنَّ اللَّهَ يرى، وإنما حُذِفَ لدلالةِ ذِكْرِه في جوابِ الشرطِ الثاني.
فإن قلت: كيف صَحَّ أَنْ يكونَ {ألم يعلم} جوابًا للشرِط؟
قلت: كما صَحَّ في قولك: إنْ أَكْرَمْتُك أتكرِمُني، وإن أحسن إليك زيدٌ هل تُحْسِنُ إليه؟ فإنْ قلتَ: فما أَرَأَيْتَ الثانيةُ وتوسُّطُها بين مفعولَيْ {أَرَأَيْتَ}؟
قلت: هي زائدةٌ مكررةٌ للتوكيد قلت: وإذ قد تَعَرَّض للكلامِ في هذه الآية فَلْنَجْرِ معه: أعلَمْ أَنَّ {أرَأَيْتَ}- كما عَلِمْتَ- لا يكونُ مفعولُها الثاني إلاَّ جملةً استفهاميةً كقوله: {أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ} [يونس: 50] إلى آخرِها. ومثلُه كثيرٌ، وهنا {أرَأَيْتَ} ثلاثَ مراتٍ، وقد صَرَّحَ بعد الثالثةِ منها بجملةٍ استفهاميةٍ فتكونُ في موضعِ المفعولِ الثاني لها، ومفعولُها الأولُ محذوفٌ، وهو ضميرٌ يعودُ على {الذي ينهى} الواقعِ مفعولًا أولَ لـ: {أَرَأَيْتَ} الأولى، ومفعولُ {أَرَأيْتَ} الأولى الذي هو الثاني محذوفٌ، وهو جملةٌ استفهاميةٌ، كالجملةِ الواقعةِ بعد {أَرَأَيْتَ} الثالثةِ وأمَّا {أرأَيْتَ} الثانية فلم يُذْكَرْ لها مفعولٌ لا أولُ ولا ثانٍ، حُذِف الأولُ لدلالة المفعولِ مِنْ {أَرَأَيْتَ} الأولى عليه، وحُذف الثاني لدلالة مفعولِ {أَرَأَيْتَ} الثالثةِ عليه، فقد حُذِف الثاني مِنْ الأولى، والأولُ من الثالثةِ، والاثنان مِنْ الثانيةِ. وليس طَلَبُ كلٍ مِنْ {أَرَأَيْتَ} للجملةِ الاسميةِ على سبيلِ التنازع لأنه يَسْتدعي إضمارًا، والجملُ لا تُضْمَرُ، إنما تُضْمَرُ المفردات، وإنما ذلك مِنْ بابِ الحَذْفِ للدلالةِ. وأمَّا الكلامُ على الشرطِ مع {أَرَأَيْتَ} هذه فقد عَرَفْتَه ممَّا في الأنعام في نُطيل الكلامَ بإعادتِه. وتجويزُ الزمخشريِّ وقوعَ جوابِ الشرط استفهامًا بنفسِه لا يجوزُ، بل نَصُّوا على وجوبِ ذِكْرِ الفاءِ في مثله، وإن وَرَدَ شيءٌ فهو ضرورةٌ.
{كَلَّا لئن لم ينته لَنَسْفَعًا بالناصية (15)}
قوله: {لَنَسْفَعًا}: الوقفُ على هذه النونِ بالألفِ، تشبيهًا لها بالتنوين، وكذلك يُحْذَفُ بعد الضمة والكسرة وقفًا. وتكتب هاهنا ألفًا إتباعًا للوقف. ورُوِي عن أبي عمروٍ {لَنَسْفَعَنَّ} بالنونِ الثقيلةِ. والسَّفْعُ: الأَخْذُ والقَبْضُ على الشيءِ بشدةٍ وجَذْبه.
وقال عمرو بن معد يكرب:
قومٌ إذا سَمِعُوا الصَّريخَ رَأَيْتَهُمْ ** ما بين مُلْجمِ مُهْرِه أو سافعِ

وقيل: هو الأَخْذُ بلغةِ قريشٍ.
وقال الراغب: السَّفْعُ: الأخْذُ بسُفْعِه الفَرَس، أي: بسَوادِ ناصيتِه، وباعتبار السوادِ قيل للأثافيّ: (سُفْعٌ) وبه سُفْعَةُ غَضَبٍ، اعتبارًا بما يَعْلُو من اللون الدُّخاني وَجْهَ مَنْ اشتدَّ به الغضبُ، وقيل: للصَّقْر: (أسْفَعُ) لِما فيه مِنْ لَمْعِ السَّوادِ، وامرأةٌ سَفْعاءُ اللونِ. انتهى. وفي الحديث: «فقامَتِ امرأةٌ سَفْعاءُ الخَدَّيْن».
{نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خاطئة (16)}
قوله: {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ}: بدلٌ من الناصية بدلُ نكرةٍ من معرفةٍ.
قال الزمخشري: وجاز بَدَلُها عن المعرفةِ وهي نكرةٌ لأنَّها وُصِفَتْ فاسْتَقَلَّتْ بفائدةٍ.
قلت: هذا مذهبُ الكوفيين لا يُجيزون إبدال نكرةٍ مِنْ غيرها إلاَّ بشرط وَصْفِها أو كونِها بلفظِ الأولِ، ومذهبُ البصريين لا يَشْتَرِطُ شيئًا، وأنشدوا:
فلا وأبيك خيرٍ منك إنِّي ** لَيُوْذِيْنيْ التَّحَمْحُمُ والصَّهيلُ

وقرأ أبو حيوة وابنُ أبي عبلةَ وزيدُ بن علي بنصبِ {ناصيةً كاذبةً خاطئة} على الشتم.
وقرأ الكسائي في روايةٍ بالرفع على إضمارِ: هي ناصية: ونَسَبَ الكَذِبَ والخَطَأَ إليها مجازًا. والألفُ واللامُ في الناصية قيل: عِوَضٌ من الإِضافةِ، أي: بناصيتِه.
وقيل: الضميرُ محذوفٌ، أي: الناصية منه.
{فَلْيَدْعُ ناديه (17)}
قوله: {فَلْيَدْعُ ناديه}: إمَّا أَنْ يكون حَذْفِ مضاف، أي: أهلَ ناديه أو على التجوُّز في نداءِ النادي لاشتمالِه على الناس كقوله: {وَسْئَلِ القرية} [يوسف: 82]. والنادي والنَّدِيُّ: المَجْلِسُ المُتَّخَذُ للحديث.
قال زهير:
وفيهم مَقاماتٌ حِسانٌ وجوهُهُمْ ** وأَنْدِيَةٌ يَنْتابُها القول والفِعْلُ

وقالت أعرابية: هو سَيِّدُ ناديه وثمالُ عافية.
{سَنَدْعُ الزبانية (18)}
قوله: {الزبانية}: قال الزمخشري: {الزبانية} في كلامِ العربِ: الشُّرَطُ، الواحد زِبْنِيَة كعِفْرِية، مِنْ الزَّبْن وهو الدفعُ.
وقيل: زِبْنيّ وكأنه نُسِبَ إلى الزَّبْن، ثم غُيِّر للنَّسَبِ، كقولهم: إمْسيّ وأصلُه زَبانيّ فقيل: زبانِيَة على التعويض.
وقال عيسى بن عمر والأخفش: واحدهم زابِن: وقيل: لا واحد له مِنْ لفظِه كعَباديد وشماطيط. والحاصلُ أنَّ المادةَ تَدُلُّ على الدَّفْعِ قال:
مطاعيمُ في القُصْوى مطاعينُ في الوغَى ** زبانيَةٌ غُلْبٌ عِظامٌ حُلُومُها

وقال آخر:
ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يرى مِنْ أناتِنا ** ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ

وقال عتبة:
وقد زبَنَتْنا الحربُ وزبناها

ومنه الزُّبون لأنَّه يُدْفع مِنْ بائعٍ إلى آخر.
وقرأ العامَّة {سَنَدْعُ} بنونِ العظمة ولم تُرْسَمْ بالواو، وقد تقدَّم نظيرُه نحو: {يَدْعُ الداعِ}.
وقرأ ابنُ أبي عبلة {سيدعى الزبانية} مبنيًا للمفعولِ ورَفْعُ الزبانية لقيامِها مقامَ الفاعل. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

بصيرة في السجود:
وأصله التَّطامن والتذلّل.
وجُعِل ذلك عبارة عن التذلّل لله وعبادته، وهو عامّ في الإنسان، والحيوانات، والجمادات، وذلك ضربان:
سجود باختيار، وليس ذلك إِلاَّ للإِنسان، وبه يَستحق الثَّواب، قال تعالى: {فَاسْجُدُواْ لِلَّهِ وَاعْبُدُواْ} أَى تذلَّلوا له.
وسجود بتسخير، وهو للإِنسان، والحيوانات، والنباتات، قال تعالى: {وَللَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا}، وقوله تعالى: {سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ}، فهو الدّلالة الصّامتة والنَّاطقة المنبّهة على كونها مخلوقة، وأَنَّها خلق فاعلٍ حكيم.
وقوله تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} ينطوى على النَّوعين من السجود بالتسخير والاختيار.
وقوله: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ}، وهو على سبيل التسخير.
وقوله: {اسْجُدُواْ لأَدَمَ} قيلَ: أُمِروا بأَن يتَّخذوه قِبلة، وقيل: أُمروا بالتذَّلل له، والقيام بمصالحه ومصالح أَولاده، فَأْتَمَرُوا إِلاَّ إِبليس.
وقوله: {وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا} أَى رُكَّعًا، وقيل: متذلَّلين منقادين.
وقيل: إِنَّ السّجود على سبيل الخدمة في ذلك الوقت كان جائزًا.
وعلى وجهه سجاده: أَى أثر السّجود.
وبَسَط سجادته ومِسْجَدته، وبعض العرب يَضُمّ السّين.
وشجر ساجد وسواجد، وشجرة ساجدة: مائلة.
والسّفينة تسجد للرّياح وتميل بمَيْلها.
وفلان ساجد المنخر: إِذا كان ذليلا خاضعًا.
وسجد البعيرُ وأَسجد: طأَطأَ رأَسه لراكبه.
قال:
وقلن له أَسجِدْ لليلَى فأَسجدا

وكان كسرى يسجد للطَّالع، وهو السّهم الذي يجاوز الهَدَف من أَعلاه، وكانوا يعُدّونه كالمُقَرْطِس، والمعنى أَنَّهُ كان يسلّم لراميه ويستسلم.
الأَزهرى: معناه: أَنَّه كان يخفض رأسه إِذا شخص سهمُه وارتفع عن الرّمِيَّة ليتقوّم السّهمُ فيصيبُ الدّارة.
قيل: ورد السّجود في القرآن على خمسة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى الصّلاة: {وَللَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ}، أَى يصلى.
الثانى: ساجدين بمعنى الأَنبياءِ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} أَى في أَصلاب الآباءِ من الأَنبياءِ.
الثالث: بمعنى الخضوع والانقياد: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} أَى يخضعان.
الرابع: بمعنى الرّكوع: {وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا}، أَى رُكَّعًا.
الخامس: بمعنى سجود الصّلاة: {وَاسْجُدْ واقترب}. اهـ.